قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في لقاء مع قناة أون تايم سبورتس المصرية، أن علاقته مع المسؤولين المصريين الرياضيين،إنها علاقة طيبة وأخوية وحين أزور مصر أشعر كالمغاربة قاطبة بأنني في بلدي الثاني، نافياً أن يكون له موقف معادي ضد المنتخب المصري أو الأندية المصرية كمسؤول داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أو في الفيفا.
وأضاف لقجع في لقائه مع القناة المصرية، أن العلاقة التي كانت تربطني بعدد من المسؤولين الرياضيين المصريين على رأس الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو رضا أو الاخ جمال علام الرئيس الحالي هي علاقة أكثر من صداقة أو تنسيق كروي وتجاوزت هذه الحدود وكانت علاقة أخوية.
وتفاجأ مقدم البرنامج الحواري، بكشف فوزي لقجع، على أنه وبإسم المغرب هو من طلب من الرئيس السابق للإتحاد المصري، هاني أبوريدة تقديم جمهورية مصر لملف تنظيم كأس أفريقيا 2019، بعدما كان الجميع ينتظر تقدم المغرب بالترشيح، وحضي الترشيح المصري بدعم المغرب.
وكشف لقجع في الحوار نفسه، أن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم حين كان يدرس تأجيل كأس إفريقيا سنة 2019 بالكاميرون، “أنا كنت أول الداعمين لأطلب من الأخ هاني أبو رضا أنذاك على أحقية مصر تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر”.
كاشفا أنه “بعد الإعلان عن التأجيل طلبت من رئيس الاتحاد المصري أنذاك هاني أبو رضا مباشرة بتقديم ترشيح مصر وقلت له إن المغرب سيكون من أول الداعمين لمصر، وهو ما كان فعلا، حيث أقرت الكاف بمنح مصر تنظيم كأس الأمم 2019 واحتفلنا جميعا بهذا الإعلان مع الإخوة المصريين على هامش اجتماع المكتب التنفيذي أنذاك يوم إعلان هذا القرار.
وعن تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، أوضح لقجع: “لم نختر التركيز على تطوير المنتخب المغربي الأول فقط، بل تم تطوير الكرة المغربية بشكل أفقي، لأن التحسن والتطوير هو عمل مستمر ودائم والله يجازي أصحاب النية الحسنة والذي يشتغلون بجدية”.
وأضاف: “الأندية المغربية تطورت لدرجة أن السوبر الإفريقي خاضه ناديان مغربيان، وعودة الفرق المغربية للمنافسة على الألقاب القارية أمر طبيعي، وما كان يزعجنا في المغرب هو طول فارق السنوات الذي كان يفصل الأندية والمنتخبات للمشاركة والمنافسة في التظاهرات القارية والعالمية”.
واستطرد: “المنتخب المغربي لم يشارك لمدة عشرين سنة في كأس العالم قبل مونديال روسيا سنة 2018، والابتعاد عن هذه المشاركات القارية والعالمية يكون عاملا أساسيا في محدودية النتائج”، مذكرا بأن أربع فئات للمنتخب المغربي تأهلت لكأس العالم في سنة واحدة.
وزاد: “أن يتأسف الجمهور المغربي عن عدم تأهل الوداد الرياضي من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا يعكس طموح الجمهور المغربي بأن منافسة الممتخبات والأندية الوطنية مسألة طبيعية”.