خلال شهر رمضان، يشهد الاقبال على تناول التمور في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تعتبر هذه الفاكهة الطيبة جزءًا لا يتجزأ من تقاليد وعادات الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، يعمل منتجو التمور على تلبية احتياجات الجميع من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأصناف التي تناسب مختلف الأذواق.
وفيما يتعلق بالأنواع المفضلة لدى المستهلكين، يوضح السيد عاشور، في تصريح لصحيفة “الكوليماتور”، أن تمر المجهول يتمتع بشعبية كبيرة وإقبال ملحوظ من قبل المستهلكين، وصار في المتناول ولم يعد يستعصي على ذوي الدخل المحدود، فقد صار في إمكانهم شراء كمية لا بأس بها منه والتلذذ بطعمه الذي لا يضاهى.
ويؤكد عاشور أن الكميات المتاحة من هذه الأصناف تكفي لتلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان، مما يجعلها خيارًا مفضلاً بين الناس.
وعن الأسعار، قال أنها مناسبة مقارنة مع سنوات سابقة، وأن كل مواطن يشتري على “قد جهده” وإمكاناته المادية، وأشار إلى أن الكل بإمكانهم أن يعودوا بكمية محترمة من التمور إلى منازلهم على اختلاف مداخيلهم وميزانياتهم المالية.
تتمتع تمور المجهول بمكانة خاصة لدى المغاربة، حيث يعتبرونها فاكهة لذيذة ومغذية تضيف لمسة خاصة على مائدة الإفطار والسحور. وتعكس هذه الاقبال الشديد على التمور تعزيزًا للتقاليد الثقافية والاجتماعية في المغرب، حيث يشكل تناول التمور جزءًا لا يتجزأ من تجربة الصيام والتضامن في هذا الشهر الكريم.