كشفت الصحيفة الإسبانية الذائعة الصيت، أن ابراهيم دياز قريب من حمل قميص المنتخب المغربي، لكن مساطر إدارية أخرت حصوله على الجنسية المغربية.
وأكدت الصحيفة أن الأمور حاليا متوقفة، لكن يبقى دياز أقرب بكثير من المغرب بدل إسبانيا، إذ ظل الاتحاد المغربي لأشهر يفاوض لاعب ريال مدريد ومحيطه لإقناعه بتمثيل المنتخب المغربي.
وزادت الصحيفة في تقريرها بالتأكيد على وجود عراقيل سمتها بالبيروقراطية مرتبطة بعلاقة اللاعب بالمغرب.
وزادت موضحة:”والدته من ملقة بإسبانيا وجدة أب دياز مغربية وأبوه ولد في مليلية وحصوله على الجنسية المغربية عملية طويلة مرتبطة بتفاصيل إدارية.”
وأقرت الصحيفة أن دياز اقتنع وانفتح على المشروع المغربي، بل إن اللاعب يحس أنه تم تجاهله من قبل الاتحاد الاسباني والمدرب الحالي لويس دي فوينتي.
وفي هذا الصدد تشير الصحيفة:”إمكانية استجابة دياز لدعوة يوجّهها الركراكي للعب مع منتخب المغرب باتت أكثر قرباً”.
وزادت الصحيفة قائلة:” دي لافوينتي، همش دياز بل لحد الساعة لم يتصل به.”
وأضافت:” اللاعب إرتبط وجدانيا بديي لافوينتي، حين كان دياز يمثل الفئات السنية، لكن منذ تعويضه للويس إنريكي لم يعر أي اهتمام لابراهيم دياز، عكس الركراكي والجامعة المغربية.”
ويبقى الشهر الجاري حاسما لمعرفة مصير دياز الدولي، بالرغم من أنها فترة للتوقف الدولي تجرى فيها مباريات ودية لا غير سواء في المعسكر المغربي أو الإسباني.