أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، صدرت يوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في طريقه للظفر بترشيح الحزب الجمهوري، للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نونبر المقبل.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته “رويترز/إيبسوس”، قبل خمسة أيام من انعقاد المؤتمر الانتخابي في ولاية آيوا، والذي يمثل بداية السباق على تذكرة الحزب الجمهوري، أن ترامب حصل على 48 في المائة من أصوات الناخبين.
في المقابل، يتابع المصدر ذاته، اكتفى المنافسان الرئيسيان لدونالد ترامب -السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس- بـ12 و11 بالمائة على التوالي من الأصوات.
ولم يحصل رجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، سوى على 4 في المائة من نوايا التصويت.
وشمل الاستطلاع، الذي تم إنجازه في مجموع التراب الأمريكي خلال الفترة ما بين 3 و9 يناير الجاري، 1941 ناخبا جمهوريا.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، انسحابه من سباق الظفر بترشيح الحزب الجمهوري، فيما يستعد باقي المرشحين لاستحقاق المؤتمر الانتخابي في آيوا.
وبرأي الملاحظين، فإن هذا الاقتراع الهام، الذي يجري يوم 15 يناير الجاري، يكتسي أهمية كبرى، لاسيما وأنه يعطي لمحة عامة عن المرشح الذي سيضطلع بأدوار قيادية خلال المراحل المقبلة من هذه الانتخابات.