قدمت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن،أمس الاثنين، استقالة حكومتها إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.
ويأتي قرار الاستقالة، بعد تنامي التوترات بينهما، جراء تمرير قانون الهجرة المثير للجدل، والذي يعود بفرنسا إلى زمن القرون الوسطى، جراء تشديد الخناق ضد المهاجرين واللاجئين، وتنامي ظاهرة العنصرية في فرنسا، بمباركة من السلطات الفرنسية.
وكتب رئيس الدولة في تدوينة له على منصة (إكس) “سيدتي رئيسة الوزراء، عزيزتي إليزابيث بورن، لقد كان عملك في خدمة أمتنا مثاليا كل يوم، لقد نفذتم مشروعنا بشجاعة والتزام وتصميم نساء الدولة. شكر ا من كل قلبي”.
Madame la Première ministre, chère @Elisabeth_Borne, votre travail au service de notre Nation a été chaque jour exemplaire. Vous avez mis en œuvre notre projet avec le courage, l’engagement et la détermination des femmes d’État. De tout cœur, merci. pic.twitter.com/G26ifKfKzj
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 8, 2024
وتجدر الإشارة إلى أن “إليزابيث بورن”، تولت رئاسة وزراء فرنسا في ماي 2022، بعد فوز “ماكرون” بولايته الثانية، حيث أضحت ثاني رئيسة وزراء في تاريخ فرنسا.