منظمة الصحة العالمية تتبنى قرارا تقدم به المغرب يهدف إلى معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة

تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، القرارا بشأن معالجة الوضع الصحى المتدهور فى قطاع غزة،  يدعو إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق.

ووفقا للنص، يدعو القرار، الذي تقدم به المغرب وأفغانستان وقطر واليمن، إلى منح تصاريح الخروج للمرضى.  وتوفير الأدوية والمعدات الطبية للسكان المدنيين وتمكين جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم من الحصول على العلاج الطبى.

وجاء في نص القرار بعد أن رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة المطالبة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.  تبنت الدول الـ 34 الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. بالإجماع قرارا يدعو إلى “المرور الفوري والمستدام ودون عوائق للإغاثة الإنسانية” إلى غزة.

كما أعربت المنظمة في قرارها عن “قلقها البالغ” إزاء الوضع الإنساني و”الدمار واسع النطاق”، وحثت على توفير الحماية لجميع المدنيين.

ويدعو القرار ايضا “جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. والامتثال الكامل للالتزامات التي تنطبق عليها، بموجب القانون الدولي الإنساني، فيما يتصل بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة والعاملين في المجال الطبي”.

كما اشاد القرار أيضا بمنظمة الصحة العالمية والشركاء في مجموعة الصحة في الميدان لبقائهم ومواصلة عملهم لخدمة سكان غزة.

ورغم الموافقة على القرار، أبدت بعض الدول تحفظات بشأن القرار، وقال ممثل الولايات المتحدة إن واشنطن. وافقت على عدم معارضة الإجماع على النص ولكن لديها “تحفظات كبيرة”، قائلا إنها “تأسف لعدم وجود توازن في القرار”.

بدورها، قالت كندا إنها تعتبر النص بمثابة “حل وسط” كان من الممكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك باستخدام لغة إضافية. تعترف بدور حماس في الصراع. مثل احتجازها رهائن و”استخدامها دروعا بشرية”.