موقع عالمي متخصص في الشؤون العسكرية.. يرصد انفتاح الجيش المغربي على بدائل لتطوير الدبابات القتالية

اعتبر تقرير موقع عالمي متخصص في الشؤون العسكرية في القارة الإفريقية،”Military Africa” أن “المملكة المغربية التي لها تاريخ طويل من التعاون العسكري. مع القوى الغربية. تواجه تحديات في تحديث أسطول دباباتها القتالية بسبب تداعيات الصراعات الدائرة في أجزاء مختلفة من العالم”.

و كشف التقرير أن “خطط المملكة المغربية في الحصول على دبابات Merkava MK3 من إسرائيل ودبابات M1A1 ABRAMS من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دبابات T-72M التشيكية. باتت تواجه صعوبات وعراقيل بسبب الحروب المستمرة في كل من الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “القوات المسلحة الملكية. تسعى إلى تقوية قدراتها البرية المدرعة كجزء من الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس في هذا الإطار”.

وأشار الموقع العسكري عينه إلى أن “هذه العراقيل، التي واجهتها الخطة المغربية في هذا الصدد، أثرت على قدرة المملكة في اقتناء دبابات جديدة أو تحديث دباباتها الحالية؛ وهو ما قد يعرض أمن البلاد وقدرتها على الردع للخطر. وسيحتم عليها إيجاد مصادر بديلة للحصول على هذه القطع العسكرية. أو التفاوض مع شركائها لاستئناف تسليم الدبابات. التي طلبتها من أجل تحقيق رؤية البلاد لتطوير سلاحها من المدرعات”.

و اكد ذات التقرير أن القوات المسلحة الملكية تمتلك في الوقت الحالي حوالي 1000 دبابة من طرازات مختلفة. على غرار دبابات “T-72″ و”VT-14” وغيرها من الدبابات التي تتطلب تحديثات لمواجهة التحديات العسكرية للقرن الحادي والعشرين”.

وأوضح المصدر ذاته أن “الدبابات الإسرائيلية من شأنها أن تعزز بشكل كبير الفعالية القتالية للجيش المغربي. واستعداده العملياتي؛ غير أن هذه الصفقة المحتملة أعاقتها الحرب بين إسرائيل وحماس والتي أدت إلى استنزاف موارد إسرائيل العسكرية. وكذا علاقاتها الدبلوماسية، ومن غير المرجح أن تتمكن الدولة العبرية من تسليم الدبابات إلى المغرب في المستقبل القريب”.

ومن الخيارات المطروحة أمام المغرب التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية. للحصول على دبابات M1A1 ABRAMS والتي تعد هي الأخرى من أفضل المركبات المدرعة في العالم، إذ “تجمع البلدان شراكة عسكرية قوية؛ فقد شاركا في عدد من التدريبات والعمليات العسكرية. على غرار مناورات الأسد الإفريقي وتمرين Flintloc”.