سلط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على نفسه، أضواء السوشل ميديا، متحدثا عن المغرب في محاولة لطلب الصلح مع الرباط وإعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين اللذين عرفت علاقتهما حالة فتور خلال الأشهر الأخيرة.
الرئيس ماكرون الذي تراجعت شعبيته لدى الفرنسيين لأكثر من 70 بالمائة، وفق آخر استطلاع للرأي، أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق “إيفوب”، خرج في تصريح يتودد من خلاله للمملكة، عقب الفاجعة المأساوية التي هزّت البلاد، وقال إن “فرنسا دمرها هذا الزلزال المروع” وأنها “متضامنة”، لافتا إلى أن “في هذه اللحظة التي هي لحظة الألم والعمل والتضامن، كان هناك “الكثير من الجدل في الأيام الأخيرة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي، في تصريح مصوّر بثّه على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، “لدينا إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية المباشرة. ومن الواضح أن الأمر متروك لجلالة الملك والحكومة المغربية، بطريقة سيادية كاملة، لتنظيم المساعدة الدولية. ولذلك، نحن تحت تصرف خيارهم السيادي. وهذا ما كنا نفعله بطريقة طبيعية تمامًا منذ الثانية الأول”.
واستطرد ماكرون قائلا: “احتراما للجميع”، يجب علينا إسكات “كل الخلافات التي تفرق وتعقد الأمور في هذه اللحظة المأساوية بالفعل”، مضيفا “نحن معكم اليوم. كما أننا إلى جانبكم من خلال تمويل الجمعيات التي تعمل في هذا المجال منذ اليوم الأول، وسنستمر في ذلك”.
Marocaines, Marocains,
Nous sommes à vos côtés. pic.twitter.com/0gyKVuxaIM— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 12, 2023
حري بالبيان أن السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.