وجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، صفعة قوية لاتحاد الكرة الجزائري، بعدما قرر سحب شرف تنظيم الدورة الثالثة، لبلدان شمال إفريقيا للأندية البطلة سيدات من الجزائر.
وعمد الناقد الرياضي الجزائري حسين جناد، لنشر تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يبسط من خلالها دواعي القرار المذكور وقال :
“بسبب تدهور أرضية ملعب ميلود هدفي بوهران وتلف العشب الطبيعي وعدم إيجاد البديل، ال CAF تسحب تنظيم الدورة الثالثة لبلدان شمال إفريقيا للأندية البطلة سيدات من الجزائر وتمنحها لمصر، للعلم الدورة كانت مبرمجة شهر أوت الجاري بوهران على أن يتأهل بطل الدورة للنهائيات التي ستقام بالكوت ديفوار شهر نوفمبر القادم، والتي تسبق نهائيات كأس إفريقيا للأمم رجال التي ستقام بنفس البلد شهر يناير 2024 ”
وفي الوقت الذي يتبجح فيه النظام الجزائري وينافس لاحتضان البطولات القارية، عرى الكاف عن الوضع المهترئ للملاعب الجزائرية.
ودمر ضعف البنية التحتية الرياضية في الجزائر سمعة هذه الأخيرة داخل الكاف باعتبارها بلد لا يعول عليه لتنظيم البطولات القارية، ما يفسر اختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لمصر بديلا للجزائر، لاحتضان بطولة أندية السيدات.
يذكر أن الدورة الثالثة، لبلدان شمال إفريقيا للأندية البطلة سيدات التي كان مقررا إجراؤها شهر غشت الجاري بوهران، بطولة مُؤهِلَة للنهائيات التي ستقام بالكوت ديفوار شهر نونبر المقبل، والتي تسبق نهائيات كأس إفريقيا للأمم رجال التي ستقام بنفس البلد شهر يناير 2024.