انتقادات لاذعة تلك التي لقيها عدد من المؤثرين المغاربة في الفن والسوشل ميديا، جراء تغطيتهم لمباريات لبؤات الأطلس بنيوزلندا، والتشجيعات التي يشاركونها مع متابعيهم عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التوصل الاجتماعي، في إطار حملة “مدفوعة الأجر”، متهمين إياهم بـ”المتاجرة بالوطنية”.
حيث حل مجموعة من المؤثرين بنيوزلندا لتشجيع المنتخب النسوي الذي يشارك أول مرة في كأس العالم للسيدات، من ضمنهم مريم قادميري، وعبيد، وسعد عابد، وهند بنجبارة، وآخرون.
وأوضحت حنان رحاب نائبة رئيسة نقابة الصحافيين ،عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” قائلاتا،” الناس اللي بعاد عن مهنة الصحافة .. يواجهوننا بالقول أنتم اللي كبرتوها اللي الناس الي يطلقون على أنفسهم وصف “المؤثرين “حيث بعض الاعلام حولوهم الى مادة اعلامية من اجل جلب المشاهدين والنقرات.
وأضافت ، هذا الموضوع غادي نرجع له من بعد …
غير الأمر اللي يجب ان يعرفه الناس اللي بعاد على #مهنة_الصحافة واللي تحاولوا يلصقوا بزاف ديال أعطاب المجتمع في مهنة الصحافة … اننا عندما نرفض مبدا انتحال صفة #صحافي. من قبل مدعي #التأثير .. فنحن ندافع عن استمرار مهنة بقواعد الممارسة الصحافية وندافع عن حق #المجتمع في اعلام يبني المجتمع لا يجعل منه مادة ” للتدمير القيمي” …
وكان نشطاء عبروا عن استيائهم من العشوائية التي تلف بالتظاهرات الكروية العالمية ، والتي يكون المغرب حاضرا فيها بقوة.
ويعيد هذا الجدل ، عند هؤلاء النشطاء، عن اشكالية سر تخلف مشاهير الفن وصناع المحتوى عن حضور حدث كروي مهم تتجه إليه أعين العالم، “الموندياليتو 2022”، ينظم بالمغرب بهدف المساهمة في الترويج له، للتسويق للمغرب وقدراته التنظيمية وبنيته التحتية، وكذا تنوعه الثقافي، بعد أن حرصوا على الحضور لكأس العالم الذي نظم بقطر وتوثيق ذلك بصور وفيديوهات عبر حساباتهم المليونية طيلة أزيد من شهر.