المغرب يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة بالنيجر ويدعو الى الحفاظ على استقرار البلد

تتابع المملكة المغربية عن كثب الأحداث الأخيرة بجمهورية النيجر، وتؤكد أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق. وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في كلمة له خلال اجتماع عاجل لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الوضع بالنيجر، أن المغرب يثق في حكمة شعب النيجر وقواه الحية للحفاظ على المكتسبات، وعلى دوره الإقليمي البناء الهام، والعمل على تحقيق تطلعات شعب النيجر الشقيق.

ويذكر ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا امهلت خلال اجتماع قمة عقدته اليوم الأحد في أبوجا، الانقلابيين في النيجر أسبوعا لإعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، دون أن تستبعد “استخدام القوة”.

وطالبت المجموعة على الخصوص بـ”الإفراج الفوري” عن الرئيس و”العودة الكاملة للنظام الدستوري في جمهورية النيجر”، وفق القرارات الصادرة في ختام هذه القمة الاستثنائية التي عقدت برئاسة رئيس نيجيريا بولا تينوبو.

وأضافت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنه في حال “عدم تلبية المطالب في غضون أسبوع”، فإن المجموعة ستقوم “باتخاذ كل الإجراءات الضرورية… وقد تشمل هذه الاجراءات استخدام القوة” بحسب القرارت.

كما قرر رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التعليق “الفوري” لـ “جميع المعاملات التجارية والمالية” مع النيجر وتجميد أصول الانقلابيين.

ونصت قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على فرض عقوبات مالية، منها على الخصوص تعليق “كافة المعاملات التجارية والمالية” بين الدول الأعضاء والنيجر، وكذا “تجميد أصول المسؤولين العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب”.