تطلعت عيون العالم إلى فرنسا وأوضاعها، التي تعتمل بشكل متسارع منذ حادثة مقتل المراهق الجزائري نائل برصاص عنصر من الشرطة خلال فحص مروري بأحد الشوارع الباريسية،ما أشعل شرارة أعمال العنف.
وعلى صعيد آخر،تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، فيديو يوثق محاصرة الشرطة الفرنسية فتاة في الشارع العام وضربا بالعصا “الهراوات” في مناطق متفرقة من جسدها.
وأظهر شريط الفيديو قيام 3 عناصر من الشرطة الفرنسية بمحاصرة فتاة كانت جالسة على الرصيف وعمدوا إلى ضربها بهراوات كبيرة على رأسها وعلى صدرها بقوة، فيما حاولت الفتاة جاهدة حماية نفسها من الضربات العنيفة والمتتالية لرجال الشرطة الثلاثة.
وانهال رجال الشرطة الثلاثة على الفتاة بالضرب بشكل عنيف، ظنا منهم أنهم بمعزل على العدسات أو المراقبة، وذلك في ظل التعامل الذي وصف بـ”العنيف” من طرف الشرطة الفرنسية في تعاطيها مع الاحتجاجات التي اجتاحت فرنسا بعد مقتل الطفل نائل من طرف شرطي فرنسي.
قمع و وحشية الشرطة الفرنسي اتجاه امرأة، اين هي امنيستي و البرلمان الاوروبي و اين هي الدول الغربية التي تصدعنا بحقوق الانسان في السودان و ليبيا و سوريا و و و….اين هي قناة فرنسا24 pic.twitter.com/8lGJ1Lh3UD
— Hatim el mourabit (@HatimelMourabit) July 4, 2023
ويأتي هذا الفيديو ضمن عشرات الفيديوهات التي وثقت تعاطي الشرطة الفرنسية مع تظاهرات المحتجين الغاضبين لمقتل الطفل القاصر على يد شرطي فرنسي.
فهل ستضع الولايات المتحدة قادة الشرطة الفرنسية ووزير الداخلية على قائمة العقوبات؟ وهل سيتم اصدار حزمة عقوبات على فرنسا كما يفعل الغرب مع الدول الاخرى؟