لا تكاد فرنسا تخرج من جدل حتى تدخل في آخر،هكذا بدا حال الجمهورية، فبعد تصاعد موجة الغضب الشعبي ضد واقعة قتل الشرطة الفرنسية للشاب القاصر نائل بالرصاص، اختار رئيس حزب “التجمع الوطني” الفرنسي، جوردان بارديلا، الدفاع عن الشرطة الفرنسية، مدعيا أنها تواجه “مناخا من العنف”.
وبلغة شديدة اللهجة موجهة ضد الجزائر ،والأكثر إثارة للسياسي المذكور، بعد بيان وزارة خارجية الجزائر التي قالت فيه “إنها لا تزال تتابع باهتمام بالغ تطورات قضية وفاة الشاب نائل بشكل وحشي ومأساوي بفرنسا”، وبأنها “على ثقة بأن الحكومة الفرنسية ستضطلع بواجبها في توفير الحماية بشكل كامل، من منطق حرصها على الهدوء والأمن اللذين يجب أن يتمتع بهما مواطنونا في بلد الاستقبال الذي يقيمون به”.
قال جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي ، ردا على بيان الخارجية الجزائرية، أنه يجب “تذكير الجزائر بواجبها في عدم التدخل”، مشددا على أنه “إذا اعتقدت (الجزائر) أنها يمكن أن تقلق على رعاياها الموجودين في فرنسا، فإنها لا يجب أن تتردد في إعادتهم، بدءاً بمن ينتهكون قوانين الجمهورية الفرنسية”.
Jordan Bardella « si l’Algérie s’inquiète pour ses ressortissants présents en France, qu’elle n’hésite pas à les récupérer » 🤴🏻 pic.twitter.com/XGdHpAgrO1
— Vianney V (@vian_ney1) June 30, 2023