هكذا ودع الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر زملاءه المغاربة بقناة الجزيرة

كتب الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر في تغريدة عبر صفحته الرسمية بـ”تويتر”، بعد الحفل التكريمي الذي نظمه مجموعة من الزملاء الإعلاميين المغاربة بقناة الجزيرة لتوديع زميلهم بطريقتهم الخاصة..

لستم مجرد زملاء عبرنا معاً المكان والزمان ليمضي كلّ منا في دروب الحياة، بل إخوة، رسخت محبتكم”.

وتابع ناصر في حسابه “طيبو القلوب وأنقياء النفوس وجُمْل الأرواح ورمز الوفاء في زمن التنكر والنكران”، مردفا “بكم يعمُر المكان وأنتم زينته وبهجته، وتبقون في القلب وإن بَعُد المكان”.

وختم تغريدته بالتأكيد “لأنكم بعيداً عن الوطن، أنتم الوطن”.

 

 

وأبدى عدد من  الإعلاميين والفنانيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة دعمهم وتضامنهم المطلق مع الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، الذي تعرض لطرد تعسفي من قبل قناة “الجزيرة” القطرية، وذلك بسبب دفاعه عن شرف النساء المغربيات في تدوينة شخصية على حسابه الخاص بموقع “تويتر”، رد من خلالها على إساءة قناة رسمية جزائرية..

جدير بالذكر، أن عبد الصمد قد علق على قرار الجزيرة التعسفي بكل رقي وبأسلوب أبان عن أخلاق وشهامة أبناء المغرب، وذلك من خلال تغريدة جاء فيها ”قال ابن القيم رحمه لله: وإذا سدّ عليك بحكمته طريقا من طرقه، فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه.. الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له”.

وتجدر الإشارة إلى أن الطرد التعسفي لقناة الجزيرة للصحفي عبد الصمد ناصر، الذي قضى بها مدة 26 عاما، جاء بسبب رفضه حذف تغريدة كان قد رد من خلالها على تقرير أعدته قناة جزائرية رسمية، كالت مجموعة من الاتهامات المجانية والواهية للمغرب، بعدما عمدت على بث صور ومقاطع فيديو لاحتجاجات، أخرجتها عن سياقها الحقيقي، وعلقت  عليها “حان وقت محاسبة المخزن الذي جعل من المغرب مملكة للشر والرذيلة، دولة مخدرات لا تتوانى عن عرض أولادها وبناتها في سوق السياحة الجنسية”.