أشاد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، السيد كريستيان كامبون، أمس الجمعة بالرباط، بالدور الهام للمغرب في نهج سياسة ثقافية منفتحة في إفريقيا.
وأوضح كامبون، خلال زيارة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، رفقة رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، السيد محمد زيدوح، أن ” المملكة وضعت سياسة ثقافية منفتحة ليس فقط على ثقافتها، ولكن أيضا على ثقافة دول الجوار”.
كما أعرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بالعودة إلى المغرب والقيام بهذه الزيارة الرسمية رفقة زملائه بمجلس الشيوخ، معربا عن أمله في أن ” تعزز هذه الزيارة علاقات الصداقة الفرنسية المغربية التي طالما تعلقت بها”.
وأكد أنه ” في الوقت الذي تمر فيه سحب صيف عابرة أحيانا، من الجيد الاجتماع حول موضوعات يوجد توافق حولها ،خاصة الفن والثقافة، وسوف نبرز مع نظيري المغربي أنه بعد السحب ، تعود الأجواء الجيدة بسرعة “.
من جانبه، أبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ” الثقافة تمثل رابطا قويا للصداقة، وعنصرا أساسيا ومتينا يوحد الشعوب”.
ومن جهة أخرى، أكد قطبي، أنه ” بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشهد المغرب تطورا ثقافيا وطنيا ودوليا وقاريا ” ، مضيفا أن ” المملكة اليوم لديها كذلك هذا الإدراك للأسلوب الإفريقي “.
وفي هذا الإطار، دعا فرنسا إلى ” الاعتماد على هذا الانفتاح الإفريقي “.
وشكلت هذه الزيارة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، مناسبة أيضا لمجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ للتبادل مع السيد قطبي حول مختلف الجوانب الثقافية والمعارض المنظمة حاليا بمتاحف المملكة.