حين يفضل الجار الأرعن نكس علمه على أن يرفع علم المغرب (بقلم د. محمد فوزي)

احتج فريق الوداد المغربي وهو ضيف، على خلو المنصة من العلم المغربي إلى جانب علم الكاف وعلم الجزائر، قبل  بدء مباراته مع شبيبة القبايل.

كان على الجزائريين خيار بسيط و واضح لحل هذا المشكل، وهو أن يُحضروا علم المغرب ويُحِلُوه المحل الذي يستجيب لرمزيات التنظيم الرياضي إن لم يكن ممكنا أن يحلوه محل ما يكرم الضيف .

ولكنهم اختاروا حلا آخر غريبا ! فقد نكسوا علمهم فيما يشبه: علي وعلى أعدائي .

ولأن الأرعن ، بالضرورة بليد ومتهور ولا يأخذ لنفسه ما يكفي من الوقت للتفكير وتقدير العواقب، فقد فاتهم انهم نكسوا علمهم وكان اليوم عندهم ” عيد الشهيد” .

وتفضيلهم أن ينكس علمهم على أن يرفع علم المغرب ،إذا عرضته على معارف السيكولوجيا،ألقيته بالضرورة صادرا عن عقلية الإرهابيين الانتحاريين ! نعم الانتحاريين ! الا يقتل الإرهابي نفسه مع من يراه عدوه؟.