شهد فضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، مساء اليوم الخميس، إطلاق النسحة السابعة من الدخول الأدبي الذي يشكل حج الكتاب والمفكرين والناشرين والباحثين الشغوفين بالكتاب المغربي،بحضور السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل .
عرف فضاء عرض المكتبة الوطنية، 25 ناشرا وأكثر من 300 عنوان وعدد من المنشورات الجديدة، اذ كانت مناسبة أمام الحضور لاكتشاف آخر المستجدات في مجال النشر وكذا الاطلاع على آخر الإصدارات الأدبية.
وعرف الدخول الادبي لهذه السنة حضور وجوه ثقافية وأدبية مغربية بارزة، من بينها محمد برادة وعبد الفتاح كيليطو.
وفي هذا الشأن قال وزير الشباب والثقافة والتواصل ، محمد مهدي بنسعيد، إن الدخول الأدبي يعتبر حدث هام فالأدب عنصر هام في ثقافتنا المغربية”،ويحظى بالعناية الخاصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعطي تعليماته السامية لبذل مزيد من الجهود في المجال الثقافي.
واعتبر بنسعيد في هذا الصدد، وجود عدد كبير من التحديات التي تعيق حركة الكتاب وانتشاره ،و يتعين إعطاؤه مكانته الطبيعية داخل المجتمع.
موضحا أن الوزارة تعتزم من هذا المنطلق طبع أزيد من 300 كتاب لمؤلفين مغاربة، والعمل على إحداث خزانات عمومية، ومكتبات لبيع الكتب بمختلف الجهات والأقاليم، في سبيل دمقرطة الولوج للكتاب والثقافة لاسيما لدى الفئات الناشئة.
مبرزا اهمية الكتاب المغربي وهدفه تصدير الثقافة المغربية بمختلف روافدها المتعددة إلى العالم.”.
وتابع بقوله : “نعول أيضا على الفاعلين في هذا المجال، انطلاقا من اتفاقية ستجمعنا بمختلف الفاعلين في مجال الكتاب، تهدف إلى تطوير مجال توزيع ونشر الكتب من أجل رفع المبيعات، وإرساء نظام أو حلقة تجمع مختلف الفاعلين”.
كما أعلن محمد مهدي بنسعيد عن إحداث جائزة أدبية جديدة، بفعل شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما يتم الاشتغال عليه حاليا.
من جانبه ، قال رئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، عبد القادر الرتناني هذه مناسبة لتقديم الدورة السابعة للدخول الأدبي 2023 بالمغرب ،والتي عرفت حوالي 200 كاتب وكاتبة و الإصدارات الأدبية جديدة, كما هي مناسبة لمعرفة العلاقة التي تربط الثقافة و الكتاب التي لا تموت رغم وباء كوفيد- 19 الذي أثر على قطاع النشر، معربا عن تفاؤله وثقته في مستقبل الكتاب من خلال المبادارت والجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في القطاع.
