أكد الدكتور السعيد عمار أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ورئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية ،أن ما أقدمت عليه الدولة الجزائرية في ً الشان ً من خلال استخدامها حفيد نيلسون مانديلا لترويج خطابها السياسي، إلى جانب ترديد بعض الجماهير الجزائرية هتافات عنصرية ضد المغاربة يعبر عن الممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة والتي استغلتها لتمرير مغالطات سياسية لا تمت بأي صلة للقيم الرياضية وللحدث الكروي القاري .
وأضاف الدكتور السعيد عمار أن المادة 22 من مدونة أخلاقيات الفيفا تنص على عدم التقليل من كرامة وسلامة أي بلد أو مجموعة من الأشخاص، مشددا على أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتحمل المسؤولية الكاملة لتصرفات المشجعين والخطاب السياسي الذي ألقاه ضيوف حفل الافتتاح على مسامع الحاضرين.
وأشار الدكتور السعيد عمار يجب أن تكون ردود الإتحاد الإفريقي و الفيفا حازمة و صارمة فلا يعقل أن تقوم دولة بكراء أحد المتسكعين و الفاشلين من أجل شتم و المس بكرامة و وحدة بلد خلال افتتاح مناسبة رياضية