وكالة نظام الكبرانات تواصل نهجها التضليلي وتنسب صورة لحي جزائري فقير للمغرب

كعادتها، وكالة الأنباء الجزائرية ترويج العديد من المغالطات والأرقام التي لا أساس لها من الصحة بغية المس بصورة المملكة المغربية الشريفة ،  نشرت  مقال مطولا تحت عنوان: “المغرب: اتساع دائرة الفقر بالمملكة وأخنوش ماض في مضاعفة ثروته” .

وحاولت وكالة نظام الكبرانات الفاشل، نهجها التضليلي من خلال نشر الاشاعات والأخبار الزائف والتي لا يصدقها انسان عاقل، كل هذا بسبب النجاحات المتتالية المغربية على جميع المستويات والتطور الملحوظ الذي تسير عليه المملكة.

تنشر يغيضها وغيرتها مما تعيشه المملكة المغربية من تلاحم ووحدة وتضامن، خاصة بعد النصر التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، لكن مع الأسف لو كان نظام الكابرانات وأبواقه الإعلامية “يذكرون الله كما يذكرون المغرب يوميا لدخلوا الجنة”.

 

وعليه ننبه قراء  و متابعي  جريدة  “الكوليماتور” ان الحي الذي يوجد في الصورة ليس بالمغرب كما تزعمت وكالة الكبرانات الرسمية  للجزائر شغله الشاغل المملكة المغربية الشريفة  ،يل حي شعبي يرزخ تحت وطاة الفقر بمدينة وهران أرزيو بولاية وهران الجزائرية ، الحي الذي تخبط بشبابه ركوب قوارب الموت هربا من جحيم جزائر وتبون والكبرانات، بحثا عن ملاذ آمن للعيش ، وسكان هذا الحي بالجزائر يعريفونه حق المعرفة .

وما زالت أبواق نظام العسكر الفاشل يبث سمومه في مقالات لا اساس لها من الصحة حيث اتضح أن وراءها حقدا دفينا لدرجة أن كاتب المقال لم ينتبه أثناء نشره للخبر، حيث اعتمد على صورة ونسبها للمغرب، وذلك من أجل التأثير على القارئ وإيهامه على أن المغرب بلد الأحياء الفقيرة رغم ان الفقر ليس عيبا لكن العيب من يستحي صاحبه من إظهاره .

والغريب والاكيد أن صاحب المقال ولكثرة غلوه في الكذب قرر نشر صورة تخص بلاده التي هي في الاصل بؤرة الفقر العلمي والعقلي، وهو يعرف بأن بلاده تعج بالأحياء الفقيرة، لكن الأكيد أن أوامر نظام الكابرانات لهؤلاء أشباح الصحفيين هي من تجعلهم يرتعدون خوفا ويقومون بالغالي والنفيس من أجل تنفيذ التعليمات بالحرف الواحد.

ودائما ما يستعين النظام الجزائري بأبواقه الاعلامية مشلولة الدهن كما جرت العادة، لتسويق صورة سوداء على المغرب من خلال قصص شيطانية كاذبة ومن أجل تعليق فشل سياساته الداخلية على شماعة العدو المغربي، حيث يتقن النظام العسكري سياسة تصدير الأزمات للخارج.