بدعم من : مجلس الجماعة الحضرية سلا، و مجلس مقاطعة تابريكت ،وبشراكة مع جمعية أبي رقراق ،وتزامنا مع الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء ،وعيد الاستقلال المجيد ،تنظم جمعية أهل الثقافة والفن ، “النسخة السابعة” من “المهرجان الوطني للمجموعات الغيوانية الشبابية” تحت شعار :
“الفن الكناوي رافد من روافد الاغنية الغيوانية نحو العالمية “
ويروم هذا المهرجان المنظم من طرف جمعية أهل الثقافة والفن ،والذي يحتفي في هذه الدورة بالفنان “مصطفى باقبو” ، احياء تراث الكناوي، الذي يشكل ظاهرة غنائية متميزة، مما جعل موسيقى كناوة وصلت للعالمية بعد ما تم الاحتفاء بها في اليونسكو.
وتشارك في المهرجان “6” فرق غنائية هي :“جيل السلام” و”المحال” و”أفريكا سلم” و”غيوان اليوم” و”نوارس” و”لملاك فيزيون” ،بالاضافة الى المشاركة الشرفية لمجموعة السهام والفرقة التراثية للمجموعة المعلم عبد القادر أمليل.
كما ستعرف فقرات المهرجان الشعر والزجل ، مشاركة: مليكة فتح الاسلام ،وعلية خليف ، ومحمد شخيم . أيام 18 و19 نونبر 2022 بالمركب الثقافي والسينمائي هوليود .
وحسب برنامج هذه الدورة ستنظم ندوة صحفية لتسليط الضوء على الدورة السابعة للمهرجان والتي تحمل هذه السنة شعار : “الفن الكناوي رافد من روافد الاغنية الغيوانية نحو العالمية ” يوم 17 نونبر 2022 بالفضاء التابع لجمعية أمل سلا ببطانة على الساعة الخامسة مساء.
وأشار محمد بوضاض رئيس جمعية أهل الثقافة والفن في تصريح لجريدة “الكوليماتور” أن المهرجان يتميز هذه السنة بلمسة جديدة تتمثل في تجسيد العلاقة الوطيدة بين الفن الگناوي والمتن الموسيقي الغيواني.
وأشار الفنان محمد بوضاض ان الدور الذي لعبه المعلمين الگناويين في تطوير الاغنية الغيوانية كان دورا فعالا بدءا من النجم الغيواني المرحوم عبد الرحمان قيروش الشهير ب”باكو” ووصولا الى المعلم مصطفى باقبو مع جيل جيلالة، حيث الصيحات المعبرة والتناغم التام لآلة الهجهوج الكناوي مع باقي الالات الموسيقية المستعملة.
واضاف الفنان محمد بوضاض عضو مجموعة السهام ورئيس الجمعية المنظة للمهرجان, أن الفن الكناوي لامحالة رافد من روافد الاغنية الغيوانية نحو العالمية ولنا في ذلك امثلة كثيرة, كما أكد على انفتاح الأغنية الغيوانية على باقي الانماط الفنية الاخرى، خلال تجربة طويلة وعريضة وصلت اليوم نصف قرن من الزمن.
وأضاف إنه تم انتقاء مجموعات شبابية واعدة على الصعيد الوطني والتي يمكن أن تحمل مشعل النمط الغيواني مستقبلا. وأن المهرجان يهدف الى ايصال النمط الغيواني الى فئة الشباب وتحبيبهم في “الأغنية الملتزمة” وتقريبها منهم بهدف الحفاظ عليها كموروث ثقافي وكثرات لامادي.