اعترفت جبهة البوليساريو بشكل غير مباشر بالتجاوزات اللا إنسانية في حق عدد من الصحراويين ممن طالتهم يد الجلادين الموالين لها.
ويحاول المدعو ابراهيم غالي، مواجهة حالة الغضب في المخيمات، من خلال ادعاء تصحيح ما أسمته قيادة الجبهة أخطاء الماضي، وهو اعتراف قد يكون على وثيقة مكتوبة، ستكون دليل على تورط البوليساريو في هاته الإنتهاكات، أما جبر الضرر فهي مسؤولية الجزائر الحاضنة و المتسترة على جميع الجرائم التي تقع على اراضيها.
وقالت أحد أذرع هذه العصابة بأن الجبهة ستبدأ في خطوة جبر الضرر تهم بعض الكوادر السابقين مما أسمته أخطاء وتجاوزات الماضي من حصائل إكراهات الحرب واللجوء.
هذا وقد تسببت انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف في فترة ما بعد الحرب، في التنكيل والاختطاف والقتل والتعذيب لعدد من السكان بمخيمات تندوف وذلك بسبب مخالفتهم للأفكار الراديكالية المتحجرة لبعض القياديين بالبوليساريو.
وأكد العربي ولد النص، بأن كل الجرائم المنسوبة لقياديين بالبوليساريو هي قانونية بحتة، و إن قام بها كما هو الحال، مجرد أشخاص في إطار فوضوي كما اعتبرها مجرد خطب للإستهلاك الإعلامي سبقته أمثلة كثيرة لم ينتج عنها شيء يذكر. إعلان نوايا الوالي لضحايا “شبكة تكنة 1974″، إعلان محمد عبد العزيز في المؤتمر التاسع 1991 أي قبل 31 سنة.