وعلمت Jeune Afrique من مصادر مطلعة للغاية، أنه تجري اتصالات مع العديد من دول الخليج، لإبلاغها بأن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في القمة 31 للجامعة العربية المقررة في الجزائر يومي 1 و2 نونبر.
وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن القمة العربية المقبلة في الجزائر يجب أن تكون فرصة لاستعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية”.
وأضاف الرئيس المصري في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن القمة العربية المقبلة بالشقيقة الجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب.
وأكد السيسي على أهمية “تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي.
وفي ماي الماضي، جددت مصر عبر وزير خارجيتها سامح شكري موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء، وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021) والذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على عقد قمتها المقبلة في الجزائر مطلع نونبر القادم، مؤكدة أنه لا صحة لتأجيلها أو نقل مكانها.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة الفرنسية، “جون أفريك”، بأن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في قمة جامعة الدول العربية في الجزائر العاصمة يومي 1 و2 نونبر المقبل.
وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كان حضور الملك سيشكل بداية عهد جديد في العلاقات بين الرباط والجزائر.