عقب الفضيحة التي تسببت فيها المعلق الرياضي الجزائر يحفيظ الدراجي بقنوات “بي إن سبورت”، تلقت الناشطة السورية ميسون بيراقدار تهديدات بالتصفية الجسدية وسيلا من الشتائم.
وكشفت ميسون المضايقات التي أعقبت المكالمة الهاتفية المسجلة التي أشعلت، خلال الأيام الماضية، مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك عبر شريط فيديو كانت قد تقاسمته مع متابعيها عبر قناتها الخاصة على “اليوتيوب”.
وأوضحت الناشطة السورية تلقيها لعشرات الآلاف الاتصالات الهاتفية من المخابرات الجزائرية وعملاء النظام الجزائري العسكري من داخل الجزائر وأروبا، خاصة فرنسا، وذلك بعدما عمد الدراجي على مدهم برقم هاتفها الشخصي وتوزيعه عبر المخابرات الجزائرية حسب قولها، وهي المكالمات التي هددت عبرها بالتصفية الجسدية وتلقت عبرها سيلا من الشتائم التي تضمنت ألفاظا نابية.
وطالبت الناشطة السورية، بتدخل السلطات الألمانية، من أجل فتح تحقيق في الموضوع ولاسيما أن الأمر بات يهدد سلامتها الجسدية بشكل واضح وصريح بالإضافة لأرقام من ألمانيا.
ويعتقد ان مصدر التهديدات هي المخابرات الجزائرية التي افتضح عميلها الدراجي، سيما وان الارقام التي ترسل منها التهديدات جزائرية ومعلوم أن الشعب الجزائري يحتقر الدراجي الذي باع الشعب للنظام الديكتاتوري، حيث لا يمكن الدفاع عليه من الجزائريين.
وليست هذه المرة الذي تستعمل فيها المخابرات الجزائرية عملائها، من أجل الدفاع عن أبواقها ولكن تم استعمال مثل هذه التهديدات حتى من قبل المعارضين الجزائريين كأمير ديزيد وغيرهم الذين باتوا يتوصلون بتهديدات بالتصفية الجسدية في الديار الأوروبية.