- انكشفت خيوط لعبة المروجين.
اذا ظهر السبب بطل العجب، بطل ترويج الفيديو لم يكن سوى نجل زعيم عصابة جبهة البوليساريو السابق الراحل محمد عبد العزيز، الشهير عند المغاربة بعبد العزيز المراكشي، أحد صناع الآلة الدعائية للجبهة الانفصالية.
شريكه في الترويج صحفي سوري موالي لحزب الله اللبناني، حيث تكفلا بتوجيه مضمون الفيديو وإخراجه عن سياقه، قبل أن يتولى الذباب الالكتروني التابع للمخابرات الجزائرية بتعميمه على نطاق واسع.
نجل زعيم الجبهة الراحل الذي ترعع داخل معسكرات البوليساريو بكوبا، والذي لا يحل بمخيمات لحمادة إلا لالتقاط الصور ووضعها في بروفيله على مواقع التواصل الاجتماعي، نال الحظوة عند المخابرات الجزائرية، لتسند له دورا محوريا في عمليتها الدعائية الأخيرة ضد المغرب من خلال الاستهداف المباشر لشخص الملك.
لكن سرعان ما أبطل المغاربة وهج تلك الحملة وردوا عليها بهاشتاغ ” الملك خط احمر”.
وما على نجل زعيم الجبهة الراحل سوى الاهتمام بوالدته الأرملة التي استقدمت مؤخرا من رحلة علاج من كوبا بعد أن أصيبت بمس من الجنون.