تعرضت المطربة الشعبية المصرية، بوسي، لهجوم واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب تغيبها عن جنازة وعزاء والدها الراحل، محمد شعبان، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 85 عاما، متهمين إياها بالقسوة بسبب عدم استطاعتها تجاوز أزمة خلافها مع والدها.
أزمة الفنانة بوسي ووالدها قد طفت على السطح عقب تداول شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثق مرضه ومعاناته من أمراض الشيخوخة وعيشه في شقة مهملة، كما اشتكى من اهمال نجلته وعدم السؤال عنه وعدم مساعدتها له على العلاج، الأمر الذي كان قد عرض حينها نجلته، التي اشتهرت باغنية “أبيع الدنيا”، للهجوم والانتقاد.
وكانت الفنانة الشابة برلنتي فؤاد، قد اعلنت، يوم الأحد الماضي، وفاة والد الفنانة بوسي، عبر تدوينة على حسابها الفايسبوكي جاء فيها : “خبر حزين جدا لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا عم محمد يا طيب، كان قلبك حاسس، رحت عند ربنا اللي أحسن من الكل.. عم محمد شعبان والد المطربة بوسي، أدعوله بالله عليكم”.
ويذكر أن بوسي كانت قد ردت على الانتقادات موضحة أنها في طفولتها اعتمدت فقط على والدتها التي حملت مسؤوليتها وأن والدها لم يمدها بالعطف والحنان فكيف يتوقع منها أن تبادره بالعطف، كما اتهمت بوسي في تصريحاتها بعض الأشخاص الذين يهدفون للتشهير بها عن طريق استغلال علاقتها السيئة مع والدها.