لليوم الثاني على التوالي، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة، في حين واصلت فصائل المقاومة الرد على العدوان بقصف المستوطنات بصواريخ محلية الصنع.
وبدأ العدوان الإسرائيلي الجديد على القطاع، قبيل عصر أمس الجمعة، حيث شن جيش الاحتلال غارات مكثفة على مختلف المدن الفلسطينية في القطاع اشتدت خلال الساعات الأولى من فجر السبت، واستهدفت العديد من الأماكن المدنية ومواقع المقاومة الفلسطينية.
واستمر القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم، واستهدف جيش الاحتلال العديد من المنازل والمناطق المفتوحة ومواقع المقاومة في مختلفة مناطق قطاع غزة. ودمرت طائرات الاحتلال خمسة منازل بالكامل؛ أحدها في بني سهيلا جنوب القطاع والثاني في الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، والثالث وسط مدينة غزة.، والرابع شمال القطاع، والخامس في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أطفأ الاحتلال فرحة عريس فلسطيني يوم زفافه، باستشهاد والدته في قصف جوي طال سيارة مدنية في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المسنة أنعام أبو قايدة (62 عاما)، جراء القصف الذي طال سيارة مدنية.
وكان من المقرر السبت، أن تحتفل عائلة أبو قايدة بعرس ابنها، ولكن بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قررت الأسرة اختصار العرس وجلب العروس، لكن هذا القرار لم يمنع صواريخ الاحتلال من تحويل الفرح إلى مأساة.
وقامت طائرات الاحتلال باستهداف السيارة المدنية التي كان بداخلها والدة العريس، ما أدى إلى استشهادها، وإصابة آخرين.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة طالت أراض زراعية في خانيونس جنوب القطاع، وشرق غزة، وشمالها.