ما حدث يوم الجمعة 13 ماي 2022 لللاعب الدولي ولاعب فريق الوداد السابق عبد المجيد سحيتة بمناسبة إجراء مباراة فريقه الأصلي مع الفريق الكونغولي بيترو أتليتيكو، وصمة عار على جبين مدبري كرة القدم المغربية عموما و فريق الوداد خصوصا.
كيف للاعب كبير مثل سحيتة أن يترك لحاله بدون مقعد بعد أن حجز تذكرة الدخول من ماله الخاص إلى الملعب الشرفي، و هو من أسدى الكثير من الخدمات و أحيانا بدون مقابل لفريقه الأصلي؟ ألم يكن حريا بأحد المسيرين القابعين أنذاك في المنصة الشرفية أن يتفضل و يهدي مكانه للسيد سحيتة بدل أن يفترش هذا الأخير الأرض؟
لا يمكن لعاقل أن يتنكر لماضي سحيثة المجيد مع الوداد و مع أسود الأطلس ؟
للأسف، أصبح الخذلان و نكران الجميل عنوان هذا الزمن الرديء!