حقيقة، لا أفهم إصرار الشيخة “الطراكس” على فتح “باب خلفي” لشقتها باقامة دار السعادة 01 بمقاطعة جليز بمراكش. بحسب بعض الزملاء، فإن السلطة المحلية تدخلت لأزيد من ثلاث مرات وفي اوقات متباعدة، لثني المغنية الشعبية على فعل ذلك، لكن دون جدوى.
ٱخر محاولة للسلطة كانت، حسب نفس الزملاء، يوم أمس الثلاثاء و يبدو أن أعوانها (الله يكون فعوانهم!) قد فلحوا في إيقاف الشيخة “عند حدها” و بالتالي إزالة “الباب الخلفي” الذي أعادها إلى الواجهة.
الأن و بعد ردم الصدع، يبقى التخوف أن تعود إلينا الشيخة الطراكس عبر “أبواب خلفية” أخرى لتشغل (لا قدر الله!) البلاد و العباد من جديد.
أتمنى صادقا أن يمر هذ الموضوع في غفلة من أصحاب البوز حتى لا “يدوخوا” رؤوسنا. مقدمة ابن خلدون أفضل من كل المؤخرات…