
تشهد ساعة المدينة العتيقة الرباط في المغرب أجواء استثنائية ، حيث تحولت إلى فضاء للفرجة والمتعة خلال استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025.
المكان أصبح نقطة التقاء لعشاق كرة القدم من جميع الدول وجميع الأعمار، حيث يجتمع الجمهور لمتابعة الابداعات والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي تميز هذا الحدث القاري الكبير.
كما أظهرت المدينة العتيقة إبداع الشباب المغربي، الذين أسهموا بشكل فعال في خلق أجواء حية ومبتكرة، من عروض موسيقية ورقصات تقليدية، وعلاقات شعبية وكانك في ساحة جامع الفنا بمراكش، حيث تعبّر عن روح الحدث وفخر الوطن. هذه المبادرات الشبابية لم تضف فقط طابعًا مميزًا على المكان، بل جسّدت أيضًا حب المغاربة لكرة القدم وانتمائهم الوطني العميق.
المدينة العتيقة أصبحت بذلك أكثر من مجرد موقع تاريخي؛ فهي اليوم مسرح للتلاقي الثقافي والرياضي، يجمع بين التقاليد والحداثة، ويعكس قدرة المغرب على تنظيم أحداث كبرى تجمع بين المتعة والتشويق والإبداع الشعبي.
الجماهير المحلية والدولية على حد سواء وجدوا في هذه الفضاءات تجربة فريدة من نوعها، جعلت من كل مباراة لحظة لا تُنسى.






