أخباررياضة

قبل مبارة المغرب وزامبيا ..مغربي قادم من بلجيكا: تحدّينا البرد والمخاطر من أجل الوطن والكأس يجب أن يبقى في المغرب\فيديو

قال مواطن مغربي قادم من بلجيكا لتشجيع المنتخب الوطني إن حبه للوطن ودعمه لأسود الأطلس دفعاه إلى تحمل عناء السفر وقساوة الطقس، مضيفًا: “دُقنا الشَّنا والبرد، وكدنا نغرق في الطريق، وكل هذا من أجل الوطن ومن أجل المنتخب المغربي”.

وأكد أن هذه التضحيات نابعة من قناعة راسخة بأن الوقوف خلف المنتخب واجب وطني قبل أن يكون تشجيعًا رياضيًا.

واضاف للكوليماتور ،ان اهتمامه، ومعه عدد كبير من المغاربة، لا ينحصر فقط في نتائج المباريات، بل يمتد إلى القضايا والمشاكل التي تعيشها كرة القدم الوطنية، مؤكدًا أن من الضروري التوقف عند هذه الإشكالات ومعالجتها بجدية بدل تجاهلها.

وأوضح المتحدث أن ما وقع خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية يطرح أكثر من علامة استفهام، متسائلًا عن فرص التكوين والتأطير الحقيقي، وعن مدى الاهتمام بالمواهب الصاعدة.

وأكد أن المغاربة واعون بهذه المشاكل ويشعرون بالقلق تجاه مستقبل الكرة، لأن كرة القدم في المغرب كانت في وقت من الأوقات في مستوى ممتاز، وكان لها حضور قوي داخل القارة الإفريقية والعالم العربي.

وأضاف أن الكرة كانت تمارس في كل المدن، داخل المغرب وخارجه، لكن هذا الزخم تراجع مع مرور الوقت، ولم يعد الاهتمام الكافي موجهًا للفئات الصغرى. وأشار إلى أن غياب الاستثمار الحقيقي في القواعد والتكوين يدفع أحيانًا إلى نقل المواهب من مناطقها بدل تنميتها محليًا، وهو ما يخلق نوعًا من التهميش.

وأوضح المتحدث أن الجماهير المغربية، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، مجندة بالكامل خلف اللاعبين، معتبرًا أن الكأس يجب أن تبقى في المغرب ولا يعقل أن تغادر أرضه.

وشدد على أن حب الوطن لا يُقاس بالمسافات، فحتى من غادروا البلاد من أجل لقمة العيش، قلوبهم ما تزال معلقة بالراية الوطنية وبإنجازات المنتخب.

وختم المواطن المغربي تصريحه للكوليماتور بالتأكيد على أن المغاربة لا يطالبون إلا بالإنصات لملاحظاتهم، معتبرًا أن الإصغاء لصوت الجمهور والمهتمين بالشأن الكروي خطوة أساسية لإعادة كرة القدم الوطنية إلى المكانة التي تستحقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Soyez le premier à lire nos articles en activant les notifications ! Activer Non Merci