
في مشهد وطني مهيب ومفعم بالاعتزاز، توافد آلاف المواطنين من مختلف ربوع المملكة إلى العاصمة الرباط، وذلك لاستقبال جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الجديدة. وقد عبّر الحضور الغفير عن حبهم العميق ووفائهم المتجدد للملك، مجسدين بذلك أروع صور التلاحم بين العرش والشعب.
من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، شدّ المواطنون الرحال نحو العاصمة، حاملين الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك، ومرددين شعارات المحبة والولاء.
وقد أكد عدد من المواطنين في تصريحات للكوليماتور، أن مشاركتهم في هذا الاستقبال التاريخي ليست فقط من باب الاحتفال، بل تعبير صادق عن تعلقهم العميق لجلالة الملك، وتقديرهم لما يبذله من جهود متواصلة في خدمة الوطن والمواطنين.
وتعد هذه اللحظة تجسيدًا حقيقيًا للوحدة الوطنية، ورسالة واضحة للعالم بأن المغرب يظل بلدًا متماسكًا، ملكًا وشعبًا، متجهًا بثبات نحو المستقبل، في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.






