
بقلم: لحسن حداد
إن أولئك الذين يريدون تلخيص “النضال” المزعوم من أجل الحرية لـ”الشعب الصحراوي” الوهمي يجب أن يتذكروا دائمًا هذه المفارقة الكاشفة: أولئك الذين في الصورة الأولى ـ المضطهدون، المختطفون في تندوف، بلا أوراق، بلا انتخابات أو مستقبل، ضحايا تحويل المساعدات الإنسانية من قبل “البوليساريو” – يدعون إنهم يريدون “تحرير”… أولئك – في الصورة الثانية – مواطنون مغاربة مزدهرون، أحرار، وكاملو الحقوق، ينتخبون ممثليهم، ويسافرون، ويعملون، ويعيشون بكرامة.
إذا صدمك هذا التناقض، فلا تقلق: لست وحدك.




