أخبارفنون و ثقافة

النجاح الجارف لأغنية “ها وليدي” “يُدوِّخ ” العداد… و”العقول” لدى الجار الشرقي!

حققت أغنية “جيلان” “ها وليدي” أزيد من 18 مليون مشاهدة، وذلك بعد قرابة شهر على إصدارها، والعدد في ازدياد مستمر!

 

 

وترجمت الأغنية إلى لغات عديدة المصرية ، من بينها المصرية، التركية والإسبانية.

 

 

ما يدل على النجاح العالمي الباهر لهذه الأغنية التي تجمع في أقل من ثلاث دقائق لب الأهازيج والإيقاعات المغربية، وثراء تراثه الذي يعود إلى قرون مضت (القفاطين الفاخرة، عروض الفانتازيا، حفل الشاي بالنعناع التقليدي، الحرف اليدوية وقمصان أسود الأطلس…)، وتنوع المناظر الطبيعية، وخاصة مناظر صحرائنا الحبيبة… وعندما نضيف إلى هذا سحر الصوت الرائع للفنانة “جيلان”، فمن الواضح أن النجاح لا يمكن إلا أن يكون في الموعد.

إلا أن نجاح أغنية “جيلان”، واسمها الحقيقي خولة مجاهد، أثار ردودا غريبة على الجانب الشرقي من حدود المملكة حيث زعم الكثيرون أن الأغنية “جزائرية” الأصل. وحسب زعمهم، فإن الأغنية “مسروقة” من حسناء البشارية.

و نسوا ببساطة أن حسناء البشارية مغربية الأصل أيضًا. وهو ماأكدته الفنانة نفسها في إحدى حواراتها لإذاعة فرنسا الدولية: “وُلدتُ عام 1950 قرب بشار، حيث استقر والدي، المغربي، في سن العشرين تقريبًا مع جدي. كان كلاهما يُديران ديوانًا (تجمعات موسيقية وروحية). كانا من أرفود، جنوب المغرب، وأمي من بشار”.

 

 

وفي مقابلة أخرى مع قناة تي في 5 موند”، صرّحت حسناء البشارية، قبيل وفاتها في الأول من مايو 2024، قائلةً: “أنا سعيدة بالنساء اللواتي يعزفن الكمبري. في بشار، لا يوجد أحد. في الجزائر، لا يوجد أحد. في المغرب، يوجد بعضهنّ”.

حسناء البشارية، المولودة عام 1950، أي قبل تأسيس الجزائر بنفسها، أكدت انتمائها إلى المغرب، الذي يمتد تاريخه إلى 1300 عاما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Soyez le premier à lire nos articles en activant les notifications ! Activer Non Merci