
أكد عدد من زوار شاطئ الرباط في تصريحات خاصة لجريدة “الكوليماتور“ أن الوضع تغير بشكل كبير هذه السنة مقارنةً بالسنوات الماضية، حيث وصفوا البحر بـ”النقي”، مشيرين إلى أن حالة الشاطئ أصبحت أكثر نظافة وتنظيماً، وهو ما شجع العديد من الأسر على العودة للاستجمام فيه بكل راحة وأمان.
وأضاف المتحدثون لـ “الكوليماتور” أن مظاهر الفوضى التي كانت تميز البحر في السابق لم تعد موجودة، حيث أصبح عناصر الأمن مرابطين في كل زوايا الشاطئ، مما ساهم بشكل كبير في اختفاء السرقات والاعتداءات التي كانت تُرهب المصطافين.
وفي إطار انتقاداتهم لبعض السلوكيات السلبية، عبّر عدد من الزوار عن انزعاجهم من استخدام “الليزور في البارسولات” (المظلات الكبيرة) في الأماكن العامة من الشاطئ، معتبرين أن هذه الظاهرة تحجب الرؤية وتفسد جمالية البحر، كما تمنع العديد من الزوار من الاستمتاع بالمنظر أو إيجاد مكان للجلوس.
وفي سياق متصل، دعا المتحدثون جميع الزوار إلى احترام نظافة الشاطئ وعدم رمي الأزبال بشكل عشوائي، مشيرين إلى أن السلطات المحلية وفرت حاويات للأزبال على امتداد الشاطئ، مما يُسهل على الجميع المساهمة في الحفاظ على نظافة المكان.
وشهد الشاطئ، حسب نفس التصريحات، إضافة مرافق جديدة هذه السنة، من بينها أماكن مخصصة لتبديل الملابس ومراحيض عمومية، وهي خدمات افتُقدت في السابق وخلّفت معاناةً للمصطافين، خاصةً النساء والأطفال.
وختم الزوار تصريحاتهم بدعوة المغاربة إلى زيارة شاطئ الرباط، مؤكدين أنه لم يعد كما كان يُعرف سابقاً، بل أصبح مكاناً نظيفاً، آمناً، ومنظماً يستحق الزيارة والاستجمام.



