
شهد المجال الجوي المغربي لحظة بارزة بدخول القاذفة النووية الأمريكية العملاقة B-52H، وذلك في إطار مناورات “الأسد الأفريقي 2025″، الحدث العسكري الأكبر في القارة.
القاذفة رافقتها 8 مقاتلات مغربية من طراز F-16، في عرض يبرز مستوى التنسيق العالي بين القوات الملكية الجوية ونظيرتها الأمريكية.
الرحلة الجوية المشتركة اتجهت نحو حقل مناورة كاب درعة في إقليم طانطان، حيث احتضن هذا الأخير المناورة الختامية، التي استُخدمت فيها الذخيرة الحية، ما يعكس الجاهزية القتالية والتكامل العملياتي بين الجانبين.
هذه اللحظة العسكرية اللافتة تجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وتؤكد التزام الطرفين بتعزيز التعاون الأمني والدفاعي في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.


