أشاد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، كاكو هوادجا ليون أدوم، اليوم الأربعاء بالرباط، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبرؤيته الإفريقية لفائدة السلم والاستقرار والتنمية السوسيو – اقتصادية في إفريقيا، كما وردت في خطاب جلالته في أبيدجان في مارس 2014.
ونوّه السيد هوادجا ليون أدوم، في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بمبادرة جلالة الملك لتعزيز ولوج بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشددا على “الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة التي تندرج في إطار تضامن المغرب الفعال مع الدول الإفريقية الشقيقة”.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزيران بالزخم الذي عرفه مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيواستراتيجيا يتيح فرصا هامة للتنسيق والتعاون بين البلدان التي تُشكله، وذلك في مجالات استراتيجية مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستيكي، وتجميع الموارد، وتبادل الخبرات، والذي يمكن أن يُشكل في هذا الإطار منطقة صعود واستقرار مشتركين.
كما نوّها بالتقدم المحرز في تنفيذ المشروع العملاق لأنبوب الغاز في غرب إفريقيا المغرب – نيجيريا، وكذا بآليات تعزيز التنسيق والتعاون في هذا المشروع، باعتباره رمزا للتعاون جنوب – جنوب، والذي سيُسهم، بمجرد اكتماله، في تحسين ظروف السكان المعيشية وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.