أعلن الإليزيه في بيان صحفي أن إيمانويل ماكرون قبل امس الثلاثاء، استقالة غابرييل أتال وجميع الوزراء، الذين يسهرون الآن على “التعامل مع الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة”.
وعقدت الحكومة ظهرا في الإليزيه بحضور الرئيس الفرنسي أول جلسة لمجلس الوزراء منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها ماكرون بعد الهزيمة التي مني بها حزبه في الانتخابات الأوروبية مطلع حزيران/يونيو.
وتوفر هذه الفترة الانتقالية أيضا متسعا من الوقت لمختلف التنظيمات السياسية لمحاولة التوصل الى تسويات وتشكيل تحالفات.
فرنسا: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال ويكلفه بتصريف الأعمال لغاية تعيين حكومة جديدة
➡️ https://t.co/GgvmmkAciQ pic.twitter.com/mnfQyNjr1I— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) July 16, 2024
وأمام عودة التوترات التي ميزت العلاقة بين هذه الأحزاب على مدى سنوات، حذر زعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل من المخاطرة بإغراق السفينة. وقال فابيان روسيل “إذا لم نتمكن من إيجاد حل في الساعات والأيام المقبلة، فستغرق السفينة”، واصفا حالة المحادثات بأنها “مؤسفة”.