بإيعاز من جهاز المخابرات… الذباب الإلكتروني الجزائري يشن حملة تشكيك في محاولة ٱغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

يبدو أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اعترافه بالسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، لازال يؤلم بشدة النظام العسكري الجزائري ودميته جبهة البوليساريو.

ففي الوقت الذي شاهد فيه العالم أجمع على الهواء مباشرة، محاولة اغتيال ترامب لدى إلقائه كلمة في تجمع انتخابي، أمس السبت في بنسلفانيا، وهو الحادث الذي خلف موجة استنكار واسعة، وجدت فيه الجزائر فرصة سانحة لتصفية حساباتها مع الرئيس الأمريكي السابق.

 

 

وكعادتها، حركت الجزائر مرتزقتها وذبابها الالكتروني لمهاجمة ترامب، مشككة في حقيقة الحادث ومتهمة ترامب بالتمثيل لاستمالة أصوات الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وفي هذا السياق، خرج أحد مرتزقة النظام العسكري الجزائري الذي يقدم نفسه باسم راشد، مترجم وصحافي مهتم بالقضايا الدولية والإقليمية، للتعليق على حادث إطلاق النار على ترامب، قائلا:”لقطات تظهر إصابة ترامب في وجهه بعد إطلاق نار أثناء كلمة له أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، الأفلام الأمريكية لا تنتهي”.

 

 

نفس المرتزق الذي لا شغل له ولا مشغلة غير المغرب والمغاربة، في محاولة لتفريغ حقد مرضي دفين، وفي تساؤل على حسابه على منصة “إكس”، يروم من ورائه اتهام ترامب بالتمثيل، كتب يقول:”صورة لمحاولة اغتيال ترامب، هل هي مسرحية لجلب أصوات وتعاطف الناخبين؟”

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وجه ضربة موجعة للبوليساريو وحاضنتها الجزائر قبل مغادرته للبيت الأبيض، وذلك باعترافه بمغربية الصحراء، مشددا على أن اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!”، وهو ما ما لم يهضمه أعداء الوحدة النرابية للمملكة.