استخدمت القوات العمومية في الرباط اليوم الأربعاء، خراطيم المياه لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها مهنيو قطاع الصحة، وذلك بدعوة من التنسيق النقابي الثماني. يأتي ذلك في إطار الإضراب الوطني الذي سيستمر أيام 9 و 10 و 11 يوليوز الحالي، وأيام 16 و 17 و 18 من الشهر نفسه، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش في كافة المؤسسات الصحية.
العناصر الأمنية قامت بتفريق المسيرة التي انطلقت من باب الأحد، وشملت مشاركة أطباء وممرضين وتقنيي الصحة، في محاولة لمنعها من التقدم نحو مقر البرلمان كما كان مخططًا.
التنسيق النقابي في قطاع الصحة انتقد في بيان سابق “تغول الحكومة ورئيسها وضربه لمبدأ التوافق بمحاولته تمرير مراسيم دون استشارة النقابات”، معلنًا مقاطعته للبرامج الصحية والاجتماعات مع الإدارة خلال فترة الإضراب، وبداية تنفيذ المقاطعة اعتبارًا من 15 يوليوز 2024.
التنسيق النقابي طالب رئيس الحكومة بتنفيذ كل بنود الاتفاق الموقع مع النقابات بشكل كامل، مشددًا على أن سلوك رئيس الحكومة يشكل تهديدًا لصحة المواطنين والسلم الاجتماعي في قطاع الصحة، وهدد برفع مستوى الاحتجاج بأشكال نضالية جديدة.