إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، ينضم إلى قافلة “أسود الأطلس” بمزيد من الطموح والتحديات. تجسد هذه الخطوة تعزيزاً هاماً للمنتخب المغربي، إذ يُعَدّ دياز بموهبته وإمكانياته الكبيرة واحداً من الأوراق البارزة في خطط الفريق الوطني.
بعد تألقه مع ريال مدريد، يُعتبر دياز “أسد الأطلس” الجديد الذي يجلب معه وعداً بالكثير للمنتخب المغربي. يأتي انضمامه في وقت تحتاج فيه البلاد إلى القوة والتميز للتأهي لبطولات المستقبل والمنافسة على الألقاب القارية والدولية.
ويأتي استدعاء إبراهيم دياز، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، بعد أدائه المميز مع ريال مدريد هذا الموسم، حيث لفت الأنظار بتألقه ومهاراته الفنية.
يُعتبر مستقبل دياز مع المنتخب المغربي واعدًا خاصة مع اقتراب استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا عام 2025. وتأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المنتخب لتحقيق طموحاته في هذه البطولة، حيث يسعى “أسود الأطلس” للفوز باللقب القاري الذي غاب عنهم منذ سنة 1976.
ويُشكل تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم 2026 تحديًا آخر، وهذه المرة سيكون بوجود دياز في صفوف الفريق. اللاعب الشاب بدأ مسيرته الكروية في نادي ملقة الإسباني، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في سن الـ 14، ومن ثم إلى ريال مدريد.
بجانب دياز، يُمثل اللاعبون الآخرون المدعوين للمنتخب المغربي مصدر إضافي للقوة، مع وجود العديد من الوجوه الشابة المتألقة في الدوريات الأوروبية، مما يُظهر الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب المغربي في المحافل الدولية.
وفي إطار الاستعدادات للمباراتين الوديتين، فإن الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي قد وجه الدعوة لـ 24 لاعبًا، ومن المتوقع أن يقدموا أداءً قويًا في هذه المواجهات، التي من المقرر أن تُقام في أكادير.