أكد ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي مثل الملك في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، أن “قضية الصحراء المغربية لم تعد قضية مطروحة في الإتحاد الإفريقي، ولم تعد تطرح في جدول أعمال جلسات الإتحاد، وهو ما تبين في النقاشات التي جرت في الدورة العادية. بحيث لن تذكرها سوى دولة واحدة. وكان منتظرا منها ذلك، بينما الدول الأخرى ناقشت المشاكل الحقيقية للقارة الإفريقية”.
وأبرز بوريطة أن “القارة الإفريقية ليست في جاجة الى اجترار بعض المواقف التي عفا عنها الزمن، وبالتالي فان التقارير التي أفرزتها دورة الاتحاد سواء تقارير حقوق الإنسان او تقارير مجلس الأمن والسلم أو خطابات الرئاسة أو المفوضية، خالية من أي إشارة لقضية الصحراء. وكانت كلها تؤكد على المشاكل الحقيقية للقارة. وليست المشاكل المصطنعة أو النزاعات المصطنعة التي تهدف إلى خلق التفرقة والعودة بنا إلى الوراء”.
ناصر بوريطة: قضية #الصحراء_المغربية لم تعد مطروحة للنقاش داخل الإتحاد الإفريقي ، الإتحاد الإفريقي الآن يفكر في مستقبل القارة و ليس في النزاعات المفتعلة. pic.twitter.com/bhZ3rcSDWC
— مهدي بلدي Mahdi Baladi 🇲🇦 🇺🇲 (@MahdiBaladi1) February 18, 2024
و أبرز وزير الخارجية المغربية أن المشاركة المغربية و بتعليمات من الملك محمد السادس تميزت بمشاركة مكثفة للوفد المغربي، وتميزت برئاسة المغرب لمجلس الأمن والسلم لشهر فبراير وتقديم المغرب باسم أعضاء المجلس للتقيرر حول الوضع في القارة الإفريقية. وهو التقرير الذي تضمن بعض الإشارات القوية على ان الجماعات الإنفصالية وعلاقتها بالجماعات الإرهابية تخلق تحديات للقارة الإفريقية. والتي تحتاج الى معالجة شمولية، كما تضمن الإشارة الى المبادرة الملكية للملك محمد السادس المتمثلة في فتح الواجهة الأطلسية المغربية في وجه دول الساحل “.