شهدت مواجهة منتخبي المغرب والكونغو الديمقراطية يوم الأحد، شجارًا بين لاعبي المنتخبين عقب صافرة نهاية المباراة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي تحتضنها كوت ديفوار.
وفتح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” تحقيقًا في الأحداث التي عرفتها نهاية المواجهة، لمعرفة الأسباب التي تقف وراء الشجار الذي نشب بين عناصر المنتخبين، والذي بدأ بخلاف بين شانسيل مبيمبا قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، ووليد الركراكي مدرب أسود الأطلس.
وحسب مصدر مطلع، فإن الاتحاد الأفريقي يتجه لفرض عقوبات على بعض لاعبي المنتخبين، بعد الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام، والتي تُظهر تجاوزات بعيدة عن إطار الروح الرياضية، وهو ما دوّنه مراقب المباراة عقب نهاية اللقاء، ليتم رفع التقرير إلى لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الأفريقي للبت في تفاصيله.
وأن بعض لاعبي المنتخب المغربي مهددون بعقوبة تصل للإيقاف في بعض المباريات، أبرزهم يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، ومنير المحمدي حارس مرمى الوحدة السعودي، ولاعبون آخرون من جانب المنتخبين.
وأشار ذات المصدر أن “الكاف” سيُنهي تحقيقه في الساعات القليلة المقبلة، ويُنتظر أن يُصدر حكمه النهائي خلال الأربعة أيام القادمة، وهو ما يشغل مكونات المنتخب المغربي الذين حاولوا طي الخلاف من خلال تصريحات عقب اللقاء.