لا يبدو أن الاحتقان الذي يعيشه قطاع التربية الوطنية بالمغرب سينتهي بانتهاء سنة 2023، حيث لم تنجح جولات الحوار مع الحكومة في التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.
وتستمر احتجاجات رجال ونساء التعليم التي انطلقت قبل أزيد من شهرين، حيث تتوالى الإضرابات عن العمل رفضا لمضامين النظام الأساسي لموظفي القطاع الذي اعلنت عنه الوزارة الوصية على القطاع.
في هذا الصدد، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن اجتماع مكوناته، مساء الأحد، أسفر عن قرار مواصلة النضال مع كل تنسيقيات نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة العامة المشتركة والفئوية العالقة، على أن يتم الكشف عن البرنامج النضالي قريبا.
وكشف التنسيق النقابي أنه وبعد تقييمه للمرحلة السابقة ووقوفه بشكل مسؤول على كل مخرجاتها الأخيرة، يعتبرها مخيبة لآمال وانتظارات جل الفئات وعموم الشغيلة التعليمية.