بعد تداول أخبار تفيد أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أعلن عن قرار عن منع بث المسلسلات المدبلجة بالقنوات التلفزية العمومية، خرج مسؤول بالوزارة ليرفع اللبس عن هذا الموضوع، ويكشف حقيقة ما يروج له.
وقال المسؤول بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إنه لرفع اللبس على هذا الموضوع، ليس هناك أي قرار منع بمفهومه الإداري، فقط هناك توجه جديد بموجبه تم الاستغناء عن بث المسلسلات المدبلجة على القناة الأولى وتعويضها بالإنتاجات الوطنية.
وأضاف المسؤول، أن هذا التوجه يتماشى تماما والسياسة المشتركة للوزارة القناة الأولى، فهناك تعزيز الهوية الوطنية في إطار تصور جديد للقطب العمومي، يعني ليس قرار كما فهم ولكن جاء في حديث الوزير خلال جلسة مجلس المستشارين وهو توجه جديد متفق عليه بين الوزارة وSnrt.
وأفاد المتحدث نفسه، أن الوزارة تشتغل وفق توافق تام مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، هناك مبدأ عام هو أن الانتاج الوطني يبقى أساسي.
وأكد المسؤول، أن ما قاله الوزير بالحرف هو : “القناة الأولى توقفت عن بث المسلسلات المدبلجة، وقناة دوزيم تبثها بنسبة 6 بالمئة، والكاميرا خفية توقفت بشكل نهائي”.