دخل الإعلامي المغربي، رشيد الإدريسي، على خط الجدل الحاصل في الفترة الأخيرة حول موضوع انقطاع الإنترنت على العالم، حسب ما تم الترويج له.
في تدوينته، أشار الإدريسي إلى أهمية الفيديوهات والمقالات التي شاهدها وقرأها، وكذلك البحث عن المعلومات التي جمعها، وأكد على أن هذا الإجراء يجب أن يكون جزءًا من تحضيرات الأفراد لمواجهة أي حادثة محتملة.
وختم الإدريسي تدوينته بالقول: “هذا ليس سوى إجراء احتياطي واحترازي، لا تنظروا إليه على أنه زلزال أو بلبلة، بل على أنه توجيه لضمان سلامة المعلومات والخدمات عبر الإنترنت”.
و انتشر جدل كبير حول انقطاع الإنترنت حول العالم في الأيام الماضية، وادعى مروجو هذا الخبر أن عاصفة شمسية وشيكة سينتج عليها تضرر الأقمار الصناعية التي تنقل المعلومات عى شبكة الإنترنت. و زعموا أيضا أنا وكالة ناسا أرسلت مسبارا فضائيا لمنع هذا الأمر، و هذا كلاه عار عن الصحة و لا يعلم أبدا إن كانت هناك عاصفة شمسية وشيكة، و حتى لو كانت فلا يمكنها قطع الإنترنت، لسبب بسيط أن الشبكة تعتمد على الكابلات البحرية الضخمة و ليس الأقمار الإصطناعية، و لا يمكن التهاون في حماية هذه الكابلات لأنها مسؤولة عن تداول المعلومات و تعتبر عصب تسيير دول و حكومات العالم أجمع.