حذرت الحكومة الكندية مواطنيها الذين يزورن المغرب، من خطر الاقتراب من الحدود الجزائرية عقب الجريمة التي راح ضحيتها سائحين مغربيين على يد أفراد خفر السواحل الجزائرية بالمنطقة الحدودية القريبة لمدينة السعيدية.
ودعت الحكومة الكندية في آخر تحيين لها أمس الثلاثاء، مواطنيها بالمغرب إلى عدم محاولة دخول الجزائر سواء بحرا أو برا، وتجنب الإبحار داخل المياه الإقليمية القريبة من الجزائر وذلك تفاديا لدخولها.
Rappel pour les Canadiens au #Maroc : La frontière avec l’#Algérie demeure fermée.
➡️ Ne tentez pas d’entrer en Algérie par voie terrestre ou par voie maritime.
➡️ Évitez de naviguer près de la frontière maritime afin de ne pas la traverser.
https://t.co/9RfWWkAN3d pic.twitter.com/SL6hvwhZK3— Voyage.gc.ca (@VoyageGdC) September 5, 2023
وجاء في التحذير “انتبه إلى أن الحدود تمتد إلى البحر، إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة جاتسكي فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية، تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ”.
وتجدر الإشارة إلى أن خفر السواحل الجزائري كان قد أطلق، يوم الثلاثاء المنصرم، النيران على شابين مغربيين، انطلقا رفقة ثلاثة شبان آخرين من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن الدراجات المائية “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أنهم في طريق عودتهم نحو السعيدية ضلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.