تشهد في هذه اللحظات بلدان العالم ،ظاهرة القمر الأزرق النادرة وهي ظاهرة فلكية تحدث تقريبا كل ثلاث سنوات و ما يميزها هو إكتمال قمرين في شهر واحد.
إن عبارة ” القمر الأزرق ” لا تشير إلى لون القمر بل هي تعبير يستخدم لوصف ندرة هذا الحدث الفلكي و سيبقى لون القمر عاديا لكن يظهر أكبر من العادة، بنور رباني جميل.
تكمن سحرية القمر الأزرق في توافق عدة عوامل ،وهي إكتمال القمر و تواجده في أقرب نقطة له من الأرض في مداره و حدوثه لمرتين في شهر واحد.
ما هو «القمر الأزرق العملاق»؟
يشير مصطلح «القمر العملاق» إلى ظهور قمر مكتمل أو لدى وصول القمر إلى نقطة الحضيض، وهي أقرب مسافة له من الأرض في مداره حول الكوكب.
خلال القمر العملاق، يبدو البدر أكثر سطوعاً قليلاً وأكبر بنسبة 14 في المائة تقريباً عما هو عليه عندما يكون بعيداً عن الأرض، وفقاً لـ«ناسا»، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب إدراك الفرق في الحجم.
أما عن وصفه بـ«الأزرق» فهي ليست دلالة على لونه، بل للندرة أو التكرار. يتم استخدام هذا الوصف للبدر الثاني بالشهر التقويمي الواحد، إذ عادةً ما نشهد بدرا واحدا فقط في الشهر.
لذلك، فإن القمر العملاق المنتظر هو قمر أزرق لأنه الثاني الذي يحدث في أغسطس (آب)، بعد ظهور قمر سمك الحفش العملاق في بداية الشهر.
ووفقا لـ«ناسا»، فإن نحو 25 في المائة من البدور تكون عملاقة، لكن 3 في المائة فقط منها تكون زرقاء.