وجه الفنان محمد الخياري، صرخة استغاثة أسماها “Salles de Cinemetieres “أو “سينمقبرة” الفن السابع، وذلك من أجل اغنقاذ مجموعة من القاعات السينمائية التاريحية، التي طالها النسيان والإهمال.
حيث وجه الخياري رسالة للمسؤولين عن القطاع الفني ببنلادنا،في أحدث منشور عبر حسابه “أنستغرام”، أرفقها بصورا لمجموعة من القاعات السينمائية التاريخية المهجورة، والتي تحولت إلى أطلال، من ضمنها : سينما موريطانية، سينما الفلاح، مسرح سيرفانتس الكبير، الذي تم إنشاؤه عام 1913 بطنجة، سينما بلاص التي تعود إلى عام 1926.
وبحسرة وتأسف كبير، أرفق الخياري صور هذه القاعات السينمائية المنسية، الضاربة في جذور التاريخ، بتعليق جاء فيه “ Salles de Cinemetieres” سين مقبرة الفن السابع، أنقذوا ما استطعتم”.
وقد حظي منشور الخياري بتفاعل كبير من قبل أصدقائه بالوسط الفني وأيضا من قبل متابعيه عبر تطبيق الأنستغرام، الذين عبروا عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع هذه القاعات السينمائية التاريخية، التي تمثل تراث السينما المغربية، والتي طالها اليوم النسيان والإهمال.