إنتقد المعارض و الصحفي الجزائري أنور مالك، سياسة النظام الجزائري التي جعلت من المغرب شماعة يعلق عليها كل مايضرب الجزائر بدءا من الأفات الطبيعية إلى ماتصنعه أيادي مافيات الجزائر، مصرحا أن عملية طباعة الأوراق النقدية حدتث كثيرا في الجزائر و انها ليست أول مرة ،حيث عايش هو شخصيا مثل هذه الحالات أثناء مدة سجنه بالجزائر ما بين سنة1997 إلى 2001 .
ما جعل المعارض الجزائري ان يخرج عن صمته، هي الاشاعة الساخرة حول اسطوانة جديدة، مفادها ان المغرب يحاول إغراق السوق الجزائري وضرب إقتصاده بأوراق نقدية المزوة وذلك بطرحها عشية عيد الأضحى، هذا وقدرت قيمة هذه الأوراق بـ321 مليون سنتيم من فئة 2000 دينار.
و أضاف أنور مالك في فيديو منشور عبر مواقع التواصل، أن عملية تزوير العملة هي عملية معروفة و شائعة في الجزائر سبق و ان تورط فيها ضباط شرطة و عساكر و رجال كبار في الدولة، و أن هذا الإتهامات للمملكة المغربية تجعل من الجزائر أضحوكة و محط سخرية في العالم.
وأضاف ان الإقتصاد الجزائري ليس في حاجة إلى مؤمرات مخزنية لينهار فهو أصلا منهار و الدليل فشل تبون فالإنضمام لمنظمة لبريكس.
وأكد ذات المتحدث ان النظام العسكري أصبح يعاني من فوبيا إسمها المغرب كل مايحصل في الجزائر ينسب للمغرب حتى هجوم الجراد على الأراضي الجزائرية هو بسبب تجيش المغرب للجراد.