أشاد مايكل بلومبيرغ مؤسس المجموعة الإعلامية بلومبيرغ، أمس الثلاثاء بمراكش، بدور المغرب المحوري في رفع التحديات العالمية.
وأعرب في مداخلة عبر تقنية التناظر المرئي خلال افتتاح الدورة الإفريقية الأولى لـ”مؤتمر بلومبرغ للاقتصاد الجديد” المنظمة تحت شعار “بوابة إفريقيا” (Gateway Africa)، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاحتضان المغرب البلد القوي بموقعه الريادي إقليميا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، للنسخة الإفريقية الأولى من هذا الحدث.
وشدد مايكل بلومبيرغ في هذا الصدد، على الدور الحيوي الذي من شأن إفريقيا أن تضطلع به في إيجاد حلول للمشاكل العالمية الراهنة، ولاسيما الأزمة المناخية،مبرزا دور المغرب المحوري في كسب هذا الرهان.
وأشار بلومبيرغ إلى أن ملتقيات “الاقتصاد الجديد” مكنت من الشروع في إطلاق النقاش على الصعيد الدولي حول سبل تسوية مشاكل العالم، مشيرا إلى أن “بوابة إفريقيا”، وهي الأولى على مستوى القارة، تجمع قادة الرأي من عالم الأعمال والتدبير الحكومي من أجل تبادل الرأي حول الرهانات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية الكبرى.
وأوضح أن الأمر يتعلق بالخصوص بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، والحلول الممكنة والفرص التي يمكن تطويرها على مستوى القارة الإفريقية في مجالين رئيسيين اثنين هما الاستدامة والقدرة على التكيف مبرزا أن دور المحرك الذي يلعبه المغرب على المستوى الإقليمي جعل منه الوجهة البديهية المثلى لاستضافة هذا المنتدى.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى رفيع المستوى يجمع أزيد من 200 من صناع القرار الاقتصادي والسياسي، مغاربة ودوليين، بغية تدارس الاستجابات الممكن اعتمادها لرفع التحديات الراهنة والإسهام في ازدهار إفريقيا مستدامة.
ويشكل الملتقى فرصة للمشاركين لتبادل معارفهم وإرساء شراكات استراتيجية والتفكير في إيجاد حلول مشتركة لرفع التحديات التي تواجه العالم على الأصعدة الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية.